Monday, July 23, 2018

أنتم ملح الأرض لوقا 14:34)


19)مثل الملح : (لو 14 : 34 -35 )
*الملح جيد ولكن ان فسِد الملح فبماذا يُملح ؟
*لا يصلح لأرض ولا لمزبلة فيطرحونة خارجاً
*مواصفات أولاد اللة (ملح الأرض) :
ا) ابيض: النقاء والقداسة والطهارة
ب) لا يمكن الاستغناء عنة : أفخر واغلى واشهى المأكولات لو كانت بدون ملح بلا قيمة ولا ياكلها احد ( اولاد اللة هم نور فى العالم وبدونهم يعيش العالم فى الظلمة )
ج) ثمنة زهيد جدا : خروف أو ديك رومى بمئات الجنيهات ولكن بدون قروش ملح لا يساوى شيئا – أبناء اللة ليس لهم قيمة عالمية ولكن لهم قيمة روحية
د) لا يمكن فصل حباته عن بعضها : كنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية – يعيش كل أعضاؤها بفكر واحد وطقس واحد وتعاليم واحدة وبكتاب مقدس واحد
ه) لا قيمة لة اذا فسد : الملح الفاسد( خروف خارج الحظيرة) لا يمكن استعمالة مرة أخرى أو تنظيفة أو تعقيمة - هكذا الانسان الخاطىء لا يمكن أن يكون ضمن أولاد اللة اما الشخص التائب هو كيس الملح المتروك دون استعمال ولكنة لم يفسد وايضاً لم يتفاعل مع الاخرين(المتاجرة بالوزنات)
و) يُستخرج من قاع البحار : مهما كان الشخص فى قاع الخطية (قاع بحر العالم) فأنة يُمكن أن يخرج الى نور المسيح ويصبح نور فى العالم
س) يُعّرض للشمس ليُصبح صالح للاستعمال : لابد من تعرض اولاد اللة لشمس التجارب لكى يتنقوا ويصبحون رجال صالحون لايستغنى العالم عنهم
ز) يذوب ويختفى ليعُطى طعم ومذاق جيد : لابد أن يذوب الملح فى الماء أو الزيت أو... أو.... او يختفى بالتقليب لكى يُعطى الطعم والمذاق الجيد وهكذا أولاد اللة لابد ان ينكروا انفسهم ويخفوا فضائلهم ويظهروا مجد اللة
ح) يحافظ على الأشياء من التلف : يُوضع الملح للمحافظة على معظم الأشياء حتى لا يدركها السوس اوالدود أو البكتريا مثل البقوليات وحفظ الأسماك وهكذا وجود اولاد اللة فى العالم بركة للعالم ويحافظوا على الايمان المسيحى من الهرطقات والعثرات وحيل الشياطين و....

أمثال السيد المسيح



أمثال السيد المسيح لة كل المجد
1)مثل الزارع : (متى 13 : 1 – 23) (متى – مرقس – لوقا )
أ)القلب الالمكشوف على الطريق : (جاءت الطيور وأكلتة)
*يسمع كلام اللة ولا يريد أن يفهم أو يتأمل أو يتعمق ) (يسمع ولا يعمل ولا يفرح)
*سرعان ما ينسى كلام اللة بمجرد الاختلاط مع أهل العالم
*يأتى الشرير ويخطف ما قد ُزرع فى قلبة
*انسان ليس عندة ارادة أو هدف روحى فى حياتة – لا يسعى للكمال – هوائى يحب العالم – (محبة العالم عداوة للة) – فهو صيد سهل للشيطان لأنة غير محاط بالنعمة
ب)القلب الحجرى : (لم تكن لة تربة كثيرة – لم يكن لة عمق أرض – لم يكن لة أصل ) (يسمع ويفرح ويحاول أن يعمل بحذر طالما لا توجد لة مضايقات)
*قلب متحجر غير مزروع فية الايمان بعمق (ايمان ضعيف)
*يسمع كلام اللة من الخارج ويقبله بفرح ولكن ليس هناك جذور من الايمان القوى فى القلب فلذلك أول من يرتّد اذا حدث ضيق أو اضطهاد أو تعارض الدين مع مصلحتة
*تربة قليلة يليها طبقة حجرية كبيرة لذلك جذور الايمان صغيرة جدا ولا يمكنها أن تمتد اكثر وتخترق الطبقة الحجرية الكبيرة حتى تعمل لها اصل ثابت أسفل
ج)القلب المحاط بالشوك: (طلع الشوق و خنقة) (يسمع ولا يفرح وقلبة مع العالم وليس مع اللة ويعمل فى حدود مصلحتة)
*يسمع كلام اللة ولكن تفكيرة فى ذاتة ومستقبلة ودخلة وأولادة ووظيفتة ومشاكلة وهمومة وغرور الغِنى يخنق كلمة اللة داخلة فيصير شجرة مورقة ولكن بلا ثمر (الشكليون المظهريون المراؤون)
*انسان لا يعيش حياة التسليم الكامل للة فى حياتة ومستقبلة ومشاكلة (حيثما تسّيرنى أسير وكيفما تصّيرنى أصير)
د)القلب الجيد(حسب قلب اللة) : (أعطى ثمرا) (يسمع ويفرح ويعمل)
(أولاد اللة)
*هو الذى يسمع ويقرأ ويحفظ ويعمل بوصايا الكتاب المقدس
*هو الذى يفهم ويطّبق تعاليم الانجيل فى حياتة ويرى الناس ايمانة من خلال أعمالة ويحبِب من حولة فى كلمة اللة ويجذب كثيرين ممن حولة الى نور المسيح ويربح نفسة وأنفس زوجتة وأولادة وأقرباؤة واصدقائة ويعطى ثمارا ثلاثون و ستون ومائة
*البذار التى تقع فى أرض جيدة تصنع شجرة جيدة بثمار جيدة وذلك لتوافر الاتى:
أ)تربة صالحة :
*قلب نقى خالى من شهوات العالم وغرورة
*قلب لة عمق ايمان مع اللة
ب)تغذية كافية : صلاة – مطانيات – انجيل – اسرار كنيسة + جميع وسائط النعمة
ج)وقاية من الافات : يقظة روحية من الثعالب الصغيرة التى قد ُتفسد الكروم وعمل سور وسياج من نور المسيح ونار الروح القدس
د)تقليب للتربة من ان لاخر : محاسبة النفس بين حين واخر
2)مثل السراج : (مر : 4 : 21 – 25) (مرقس – لوقا )
*هل يؤتى بسراج ليوضع تحت المكيال أو تحت السرير ؟ أليس ليُوضع على المنارة
*ليس شىء خفّى لا يظهر ولا صار مكتوما الا ليُعلن
*بالكيل الذى بة تكيلون يُكال لكم وُيزاد لكم
*من لة سُيعطى وأما من ليس لة فالذى عندة سيؤخذ منة
*أنتم نور العالم سراج للعالم يروا اعمالكم الحسنة فيمجدوا اباكم الذى فى السماوات
*لابد أن نسلك كما سلك السيد المسيح بالناسوت ونُظهِر بأعمالنا ايماننا
*لابد أن نُظهِر نور المسيح الذى فينا للناس ليتمجد اللة فينا
*ابناء اللة لابد أن يكونوا مميزين فى العالم وظاهرين ومنيرين كالسراج
3) مثل البذار النامية : ( مر :4 : 26 : 29)
*البذار هى كلمة اللة والأرض هى قلب الانسان
*البذار النامية هى كلمة اللة العاملة فى الارض الجيدة
*هى النمو الروحى
*الأرض من ذاتها تأتى بثمر : أولا نباتا – ثم سنبلا – ثم قمحا ملان فى السنبل
*البذار تظل تنمو حتى يأتى المنجل للحصاد
*البذار النامية قد تكون نمو قليل 30% أو 60% أو 100% (ليكن كل واحد فيكم بحسب ما أعطى من موهبة) ويحاول أن ينمو تدريجيا (لا يرتأى فوق ما ينبغى) بل أن ينمو من النبات الى السنبل ثم قمحا ملان فى السنبل وذلك بأن ينمو هو روحيا وينّمى من حولة روحياً (رابح النفوس حكيم ) ليصبح الجميع معا قمحا ملان فى السنبل جاهز للحصاد
4) مثل القمح و الزوان : (متى :13 : 24 – 43) (متى - مرقس - لوقا)
*دعوهما ينميان كلاهما معا الى الحصاد
*بنو الملكوت هم القمح (الحنطة) التى يتم تجميعها معا وتُطحن فى العالم لتصبح دقيقا أبيضا يُطعم العالم كلة بعد أن تدخل فرن التجارب
*تُطحن – نيران الفرن : بنو الملكوت لابد ان يجتازوا التجارب فى العالم لكى ينالوا المجد فى الملكوت (فى العالم سيكون لكم ضيق)
*لابد ان يكون الشر مع الخير فى العالم - لابد ان يكون هناك امتحان لمعرفة الطالب الجيد من الطالب الردىء لابد أن تكون هناك وصية لمعرفة من يتّبعها ومن يتبع افكار الشيطان
*بنو الشيطان هم الأشرار فى العالم – ملذات العالم – أفكار الشيطان – محبة العالم - هم الزوان الذى يحاول أن يعيق نمو القمح ويضايقة ويحاول خنقة ويحاول اخفاؤة وسط الزوان حتى لا يظهر ولكن مفروض (يروا أعمالكم الحسنة فيمجدوا أباكم الذى فى السماوات)
5) مثل حبة الخردل : (متى : 13 : 31 : 35 ) (متى – مرقس – لوقا)
*حبة الخردل هى كلمة اللة العاملة فى الارض الجيدة
*قد تكون اية صغيرة مثل التى سمعها الأنبا أنطونيوس (أن أردت أن تكون كاملاً فأذهب وبع كل مالك وأحمل صليبك وتعالى اتبعنى)
*نمت هذة الاية (حبة الخردل) فى قلب انسان مؤمن (أرض جيدة) فأصبحت أكبر جميع البقول (أب الرهبان) وتصنع أغصاناً كبيرة (تتلمذ على يدية اباء كبار)
*مثل حبة الخردل – متى ُزرعت فى الأرض فهى أصغر جميع البذور التى على الارض (الكتاب المقدس كحجم كتاب لا يُقارن بأحجام و أوزان كل كتب العالم فى السياسة والثقافة والرياضة والاقتصاد ....)ولكن متى ُزرعت تطلع وتصير أكبر جميع البقول وتصنع اغصاناً كبيرة حتى تستطيع طيور السماء أن تتأوى تحت ظلها

6) مثل الخميرة : (متى 13 : 33 – 35) (متى – مرقس – لوقا)
*خميرة أخذتها امراة وخبأتها فى ثلاثة أكيال دقيق حتى اختمر الجميع
*الايمان والعقيدة والطقوس والاسرار أخذها التلاميذ من الرب يسوع ثم الى الاباء الأوائل ثم ظلت تتناقل حتى وصلت الينا نحن الان
*المصدر الاساس لهم (الخميرة الاصلية) كانت الرب يسوع (خبأت كلامك فى قلبى لكى لا أخطىء اليك) فتم تخبأة هذا الكلام فى قلوب التلاميذ والاباء الرسل وبالتالى انتقلت من كيلو دقيق الى الأخر حتى اختمر جميع المؤمنين بنفس الخميرة الأصلية (نفس التعاليم والطقوس والايمان والعقيدة)
*وهكذا الايمان اليوم ينتقل من البابا الى الاساقفة والمطارنة الى القسوس والكهنة الى الشمامسة الى الشعب وهكذا الشعب نفسة من فرد الى فرد (رابح النفوس حكيم)
7) مثل الكنز : (متى 13 : 44 – 53 )
*كنزا مخفى فى حقل وجدة انسان فأخفاة ومن فرحة مضى وباع كل ما كان لة واشترى ذلك حقل
*ان أردت أن تكون كاملا فأذهب وبع كل مالك وتعال اتبعن
*ماذا أعمل لأرث الحياة الابدية ؟
*الكنز المخفى هو (الباب الضيق – المسيح - الحياة الابدية – كلمة اللة )
*أى أن من يعرف الطريق الروحى الذى يمشى فية مع المسيح ويتّبع وصاياة ويطيع كلامة ليربح الحياة الأبدية فقد وجد الكنز المخفى عن (جميع غير المكتوبين فى سفر الحياة)
*الحقل هو العالم الروحى أو الطريق الروحى الذى فى بدايتة الطريق الضيق وبابة هو الصليب (التجارب – المشاكل – الضيق – الاضطهاد ...)
*فمن يجد هذا الباب سوف يفرح ويبيع كل شهوات العالم ويشترى المسيح وأما من لا يجدة او من يجدة ويرفض أن يسير فية فُيقال انة مضى حزينا لانة كان ذا أموال كثيرة (محبة العالم)

8)مثل اللؤلؤة : (متى 13 : 44 – 53 )
*انسان تاجراً يطلب لالى حسنة فلما وجد لؤلؤة واحدة كثيرة الثمن مضى وباع كل ما كان لة واشتراها
*اذهب بع كل ما لك واحمل صليبك وتعال اتبعنى
*اللؤلؤة: هى السيد المسيح – هى الحياة الابدية – هى الطريق الضيق
*فمن يطلب الكمال (لالى حسنة) حينما يجد السيد المسيح فقد وجد الطرق الضيق المؤدى الى الحياة الابدية الى السيد المسيح وقد وجد الكلام والوعد الحق وقد وجد الحياة الابدية وبالتالى وجد نفسة بعد أن كان ضالاً وميتاً
*من وجد الكتاب المقدس فى بيتة وأزال عنة التراب وابتدأ يقرأ ويحفظ ويعمل بوصاياة فقد وجد لؤلؤة واحدة كثيرة الثمن لا تساوى كنوز الدُنيا ومجدها وأموالها ومراكزها وشهواتها شيئا أمامة فباع العالم ليربح المسيح

9)مثل الشبكة : (متى 13 :44 – 53)
*شبكة مطروحة فى البحر وجامعة من كل نوع فلما امتلأت أصعدوها على الشاطىء وجلسوا وجمعوا الجياد الى أوعية واما الأردياء فطرحوها خارجاً
*البحر هو العالم والشبكة هى حيل وخدع وألاعيب الشيطان ليوقع فيها البشر ويغرقهم فى ملذات العالم (البحر)
*عند خروج الكائنات البحرية الى الشاطىء فأنها تموت -أى بعد الموت تأتى الدينونة ويجمع الملائكة ابناء الملكوت عن يمين رب المجد وأبناء الشيطان على يسارة حيث يُطرحون فى الظلمة الخارجية حيث البكاء وصرير الاسنان وأما ابناء الملكوت فيدخلون العرس السماوى وهم الذين لم يؤثر فيهم البحر ولا شبكة ابليس بل جاهدوا بنعمة الروح االقدس المملوئين بة وقاوموا امواج البحر(حروب الشيطان ومباهج العالم)وجّدفوا مقاومين ملذات العالم ( البحر ) وهم حاملين سلاح اللة الكامل حتى وصلوا الى شاطىء الملكوت
10)مثل العتيق و الجديد (متى 9 : 14 – 17 ) (متى – مرقس - لوقا)
*ليس أحد يجعل رقعة من قطعة جديدة على ثوب عتيق لأن الملىء يأخذ من الثوب فيصير الخرق أردأ ولا يجعلون خمراً جديدة فى زقاق عتيقة لئلا تنّشق الزقاق فالخمر تنّصب والزقاق تتلف بل يجعلون خمراً جديدة فى زقاق جديدة (فتُحفظ جميعا)
*من يضع يدة على المحراث فلا ينظر الى الخلف
*من أخطأ فى واحدة فقد صار مجرما فى الكل
*من أحب أبا أو أم أو أبن أو زوجة أو... اكثر منى فلا يستحقنى
*الحياة مع اللة لابد أن نسلك فى طريق الكمال فلا يمكن أن امارس الأسرار المقدسة (التناول والاعتراف والذهاب الى الكنيسة وحضور القداسات والاجتماعات و...) وبعد ذلك أدين أحد أو أشتم أحد أو أحقد أو أكرة او .......
*اما ان نعيش ونسلك كما سلك السيد المسيح بالناسوت (خمرا جديداً فى زقاق جديدة) او ان نعرج بين الفرقتين ونساير أهل هذا العالم (خمراً جديدة فى زقاق عتيقة أو رقعة من قطعة جديدة على ثوب عتيق بل نعيش حياة القداسة ونبتعد عن العثرات ونتوب عن خطايانا

11)مثل العبد الذى لا يغفر : (متى 18 : 21 – 35)
*أغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضا للمذنبين الينا
*(كل ذلك الَدَين)(عشرة الاف وزنة) ايها العبد الشرير تركتة لك لأنك طلبت لى (صلاة بحرارة+لجاجة+رجاء) أفما كان ينبغى انك انت أيضا ترحم العبد رفيقك (مائة دينار)كما رحمتك أنا ( كرحمتك يارب وليس كخطايانا )
*ان غفرتم للناس ذلاتهم يغفر لكم ابوكم الذى فى السموات ذلاتكم
*(تغفر الى اخوك سبعين مرة سبع مرات) رقم سبعة و70 مضاعفاتة رمز للكمال فى الاعداد أى الى ما لا نهاية من المرات تغفر لمن أخطأ لك
*نطلب من اللة ان يغفر خطايا الكثيرة التى لا تُعد ونحن لا نغفر خطية واحدة لمن أساء الينا
*لا تدينوا لكى لا تدانوا
*بالكيل الذى بة تكيلون يكال لكم أيضا ويُزاد

12) مثل السامرى الصالح : (لو 10 : 25 – 37 )
*تحب قريبك كنفسك ---- من هو قريبى ؟
*كاهنا :راة وجاز مقابلة
*لاوى : نظر وجاز مقابلة
*سامرى(عدو): تحنن – ضمد جراحاتة – صب على الجراحات زيتا وخمرا – اركبة على دابتة – أتى بة الى فندق واعتنى بة وفى الغد لما مضى أخرج دينارين وأعطاهما لصاحب الفندق وقال لة اعتن بة ومهما أنفقت أكثر فعند رجوعى أوفيك
*ليس القريب هو اقرباء الدرجة الأولى أو الثانية أو المعارف أو الجيران أو الزملاء أو المسيحيين مثلنا أو الذين يحبوننا أو الذين يجاملوننا أو الذين نرجو منهم رد الجميل أو الذين ننافقهم لطلب شىء منهم ولكن ايضا تمتد الى الاعداء والذين يكرهوننا والذين ليسوا على ديننا(السامرة لا يعاملون اليهود واعداء لهم)
*ان احببتم الذين يحبونكم فأى أجر لكم
*أحبوا أعدائكم – باركوا لاعنيكم – احسنوا الى مبغضيكم - صلوا لأجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم
*أى شخص من أى دين اذا كان شخص يعاملة حسناً فسوف يرد لة المعروف حتى بعض الحيوانات تفعل ذلك ولكن أولاد اللة يعملون ما هو فوق الطبيعة البشرية والغير موجود فى باقى الديانات وهو محبة العدو ومساعدتة والعطف علية والصلاة من أجلة والفرح لخيرة والحزن لالمِة من القلب
*يا أبتاة أغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون (السيد المسيح)
*يارب لا تقم لهم هذة الخطية(اسطفانوس)

13) مثل الغنى الغبى : (لو 12 : 13 – 21 )
*الطمع – محبة المال – عدم القناعة بما قسمة اللة لكل انسان
*ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كلة وخسر نفسة
*(اهدم مخازنى وابنى أعظم – وأجمع هناك جميع غلاتى وخيراتى)
*أقول لنفسى(يانفسى لكى خيرات كثيرة موضوعة لسنين كثيرة)
*استريحى و كلى واشربى وافرحى
*هذا الذى اعددتة لمن يكون ؟
*اكنزوا لكم كنوزا فى السماء
*لا تحبوا العالم ولا الاشياء التى فى العالم
*اطلبوا اولا ملكوت اللة وبرة وهذة كلها تزاد لكم
*من منكم اذا اهتم يقدر ان يزيد على قامتة ذراعاً واحدة
*محبة العالم عداوة للة

14) مثل العبيد المستعدين (لو 12 : 35 – 40 )
*احقاؤكم ممنطقة(الجهاد الروحى) – سُرجكم موقودة(نور فى العالم)(يروا أعمالكم الحسنة فيمجدوا أباكم الذى فى السماوات)
*طوبى لاؤلائك العبيد الذين اذا جاء سيدهم يجدهم ساهرين ان يتمنطق و يتكئهم ويتقدم ويخدمهم (الأب الحنون مع أولادة)
*ملك الملوك يدّلع أولادة المستعدين ويجعلهم ملوكاً فى ملكوتة
*الاستعداد والسهر الروحى
*لو عرف رب البيت فى أى ساعة يأتى السارق لسهر ولم يدع بيتة يُنقب (الصلاة والجهاد الروحى والصوم والمطانيات والتناول من الأسرار المقدسة و الاعتراف المستمر والتوبة لتجنب محاربات الشيطان)
*ان تذّكرنا خطايانا ينساها لنا اللة وان نسينا خطايانا يتذكرها لنا اللة فيجب ان نكون فى حالة توبة دائمة واستعداد
15) مثل الوكيل الأمين : (متى 24 : 45 – 51 ) (متى – لوقا )
*وكيل أمين حكيم
*نحن مندوبين عن اللة (سفراء عن اللة) على الأرض (وكيل) – نسلك كما سلك هو بالناسوت بالأمانة والحكمة والمحبة ونكون نور فى العالم
*طوبى لذلك العبد الذى اذا جاء سيدة يجدة يفعل هكذا
*أما العبد الذى يعلم ارادة سيدة (يعرف وصايا الانجيل) ولا يستعد ولا يفعل بحسب ارادة سيدة فيُضرب كثيرا – ولكن الذى لا يعلم ارادة سيدة (غير مؤمن) ويفعل ما يستحق ضربات فيُضرب قليلا ( العقاب الالهى يكون اقل ) لو كنتم عمياناً لما كانت لكم خطية ولكن تقولون اننا نبصر فخطيتكم باقية
*كل من أُعُطى كثيرا (مسيحى – متعمد – ارثوذكسى +نعم وعطايا جزيلة على الأرض) يُطلب منة كثيراً ( من يعرف اكثر يُدان اكثر )
*يعطيهم الطعام فى حينة( طوبى لذلك العبد الذى اذا جاء سيدة يجدة يفعل هكذا)
*الطعام : هو كلام اللة ووصاياة ومحبة بيتة والسير فى طريقة والبعد عن العثرات والشهوات العالمية فعلى كل رجل دين أو اب أو ام أو أى شخص فى المدرسة أو العمل أو البيت أن يعطى لمن حولة الطعام فى حينة
16)مثل التينة التى لا تثمر : (لو 13 : 6 – 9)
*ثلاث سنين أتى أطلب ثمراً ولم أجد قال ( صاحب الكرم) للكرام أقطعها لماذا تبطل الأرض أيضا
*الكرام : اُتركها هذة السنة ايضا – حتى أنقب حولها وأضع زبلاً فأن صنعت ثمراً ... والا ففيما بعد تقطعها
*الحياة هى فترة ومهلة قصيرة مسموحة لنا لكى نثمر حتى نضمن دخول الملكوت بالجهاد الروحى الشخصى وربح نفوس الاخرين
*عدم الاثمار يهلك روح الانسان نفسة ويكون عثرة لمن حولة ويهلكهم معة أيضا (ويل لمن تأتى منة العثرات) فأن شخص مستهتر بالروحيات سوف يعثر زوجتة وأولادة وأخوتة وجيرانة وزملاءة فى العمل ولن يكون نور فى العالم
*انُقب حولها وأضع زبلاً : الزبل يحرق الجذور للنبات وهو يمثل التجارب الشديدة التى تلهب قلب الانسان وتجعلة يكرة الخطية
*اذا احسست بتجارب شديدة فأعلم انك كنت غير مثمر واللة يضع زبلاً كأخر فرصة لك

17)مثل الوليمة العظيمة : (لو 14 : 15 -24 )
*كثيرون يُدعون ولكن قليلون يُنتخبون
*عشاء عُرس الخروف : تعالوا لأن كل شىء قد أُعُد - فى بيت أبى منازل كثيرة – من يقرع يُفتح لة باب عشاء العُرس
*الاستعفاء : اشتريت حقلاً و مضطر ان أخرج وأنظرة - اشتريت خمس ازواج بقر وانا ماضى لامتحنها - تزوجت بأمراة لا أقدر ان أجىء
*غضب رب البيت
*الدعوة عامة للجميع ( ما جئت لأدعو ابرارا – لا يحتاج الأصحاء للطبيب بل المرضى - انة يريد ان الجميع يخلصون والى معرفة الحق يقبلون )
*المساكين والجُدع (مشّوة - مقطوع أحد أعضاءة) والعُرج والعُمى - أى مهما كانت خطية ذلك الانسان – اِن قبل الدخول الى عُرس عشاء الخروف فسوف يُقبل
*الذين استعفوا عن الحضور ليس واحد من أولئك المدعوين يذوق عشائى

18)مثل الدرهم المفقود : (لو 15 : 8- 10)
*اِمرأة (الكنيسة او البيت المسيحى ) - لها عشرة دراهم - ان أضاعت درهما واحداً
*تُوقد سراجاً (كلمة اللة) (وتكنس البيت) - تنظيف مصادر الخطية من البيت او الكنيسة مثل( العثرات – محبة المال – الكبرياء – البعد عن الروحيات -...)
*تفُتش بأجتهاد حتى تجدة : الرعاية والمتابعة لرد الضال
*تفرح حينما تجدة : مكافأتة والحفاظ علية حتى لا يضل مرة أخرى
*يكون فرح أمام ملائكة اللة بخاطىء واحد يتوب
*رابح النفوس حكيم – ويل لمن تأتى بواسطتة العثرات
*ويل لمن يُهلك هؤلاء الصغار – طوبى لمن يّرد خاطىء عن طريقة
* يجب ان نجعل البيت بيت مسيحى والكنيسة منارة روحية حتى لا يتم فقد أى درهم (عضو من الأعضاء) وأن فُقد درهم نبحث عنة ونردة ونعالج سبب هروبة من بيت اللة أو من بيت العائلة

19)مثل الملح : (لو 14 : 34 -35 )
*الملح جيد ولكن ان فسِد الملح فبماذا يُملح ؟
*لا يصلح لأرض ولا لمزبلة فيطرحونة خارجاً
*مواصفات أولاد اللة (ملح الأرض) :
ا) ابيض: النقاء والقداسة والطهارة
ب) لا يمكن الاستغناء عنة : أفخر واغلى واشهى المأكولات لو كانت بدون ملح بلا قيمة ولا ياكلها احد ( اولاد اللة هم نور فى العالم وبدونهم يعيش العالم فى الظلمة )
ج) ثمنة زهيد جدا : خروف أو ديك رومى بمئات الجنيهات ولكن بدون قروش ملح لا يساوى شيئا – أبناء اللة ليس لهم قيمة عالمية ولكن لهم قيمة روحية
د) لا يمكن فصل حباته عن بعضها : كنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية – يعيش كل أعضاؤها بفكر واحد وطقس واحد وتعاليم واحدة وبكتاب مقدس واحد
ه) لا قيمة لة اذا فسد : الملح الفاسد( خروف خارج الحظيرة) لا يمكن استعمالة مرة أخرى أو تنظيفة أو تعقيمة - هكذا الانسان الخاطىء لا يمكن أن يكون ضمن أولاد اللة اما الشخص التائب هو كيس الملح المتروك دون استعمال ولكنة لم يفسد وايضاً لم يتفاعل مع الاخرين(المتاجرة بالوزنات)
و) يُستخرج من قاع البحار : مهما كان الشخص فى قاع الخطية (قاع بحر العالم) فأنة يُمكن أن يخرج الى نور المسيح ويصبح نور فى العالم
س) يُعّرض للشمس ليُصبح صالح للاستعمال : لابد من تعرض اولاد اللة لشمس التجارب لكى يتنقوا ويصبحون رجال صالحون لايستغنى العالم عنهم
ز) يذوب ويختفى ليعُطى طعم ومذاق جيد : لابد أن يذوب الملح فى الماء أو الزيت أو... أو.... او يختفى بالتقليب لكى يُعطى الطعم والمذاق الجيد وهكذا أولاد اللة لابد ان ينكروا انفسهم ويخفوا فضائلهم ويظهروا مجد اللة
ح) يحافظ على الأشياء من التلف : يُوضع الملح للمحافظة على معظم الأشياء حتى لا يدركها السوس اوالدود أو البكتريا مثل البقوليات وحفظ الأسماك وهكذا وجود اولاد اللة فى العالم بركة للعالم ويحافظوا على الايمان المسيحى من الهرطقات والعثرات وحيل الشياطين و....
20) مثل الخروف الضال : (متى 18 : 10 – 14 ) (متى – لوقا )
*ابن الانسان قد جاء لكى يخلّص ما قد هلك – ما جئت لأدعو الأبرار بل خطاة الى التوبة...
*هكذا يكون فرح فى السماء بخاطىء واحد يتوب أكثر من 99 باراً لا يحتاجون الى توبة
*الانسان الضال التائب يُفرِح قلب اللة أكثر من الانسان الروحانى المتكبر الذى يحس ببرة الذاتى (الشكليون المظهريون المراؤون) لأن هؤلاء قد استوفوا أجرهم
*(لا تشمتى بى يا عدوتى لأنى وأن سقطت أقوم) اللة يبحث عن الانسان الضال التائب ويردة الى الحظيرة ويكون رعية واحدة لراعى واحد
*ادعونى وقت الضيق انقذك فتمجدنى - الشعور بالضيق للبعد عن اللة والانغماس فى الخطية يحتاج الى توبة ودعوة اللة للدخول فى حياة الشخص فسوف يحملة اللة على منكبية ويرّدة الى بقية القطيع
*يجب على الخروف أن يعرف صوت الراعى ويتحمل توجية عصاة ويمشى مع القطيع ولا يخرج من الحظيرة

21)مثل وكيل الظلم : (لو 16 : 1- 13 )
*نحن وكلاء اللة على الارض – مندوبين وسفراء عنة ننفذ تعاليمة ونسلك بلياقة ونكون صورة اللة على الأرض – نحفظ وصاياة ونطلب أرشادة ونحافظ على كرامتة حتى لا يجدّف علية بسببنا – نجتهد أن نبقى فى هذة الوظيفة حتى لا يتم طردنا منها – نحبة لأنة اختارنا لهذة الوظيفة دون باقى البشر
*وكلاء العالم:يبذرون أموال سيدهم – لا يتعاملون بأمانة مع وكالة سيدهم مهدّدًين باسترداد الوكالة منهم ودينونتهم وعقابهم
*أصنعوا لكم أصدقاء بمال الظلم حتى اذا فنيتم يقبلونكم فى المظال الأبدية
*وكلاء العالم : يستخدمون الحكمة البشرية فى كسب حب الناس ويستخدمون فى ذلك الدهاء والحيلة
*وكلاء اللة ( يستخدمون الحكمة الالهية فى كسب حب اللة )
*حتى اذا دخل بيتك مال ظلم(مال حرام) فردة الى صاحبة أو أعطية للفقراء أو الكنيسة فتكسب حب اللة و الناس اصنعوا لكم أصدقاء بمال الظلم
*لا تقدرون ان تخدموا اللة والمال – لا يقدر خادم ان يخدم سيدين
*السيد المسيح لم يمدح وكيل الظلم بل مدح حكمة وكيل الظلم الأرضية التى تُمكنة من ضمان مستقبلة الأرضى وكسب اصدقاء ارضيين يضمنون لة أن لا يستعطى ولا يفقر ولا يجوع ولا يعطش ولا يُفلس ولا يكون مكروة من الناس
*كم بالحرّى لو استخدمنا هذة الحكمة الأرضية( بفكر سماوى) بأن نربح لنا أصدقاء سمائيين (العزراء والملائكة والقديسين والشهداء..) يتشفعون لنا أمام المخلص ونسلك سيرة سمائية على الأرض لكى نضمن المستقبل السماوى حيث لا جوع ولا عطش ولا ألم ولا فقر ونكون محبوبين من الناس على الأرض ومن السيد المسيح والعذراء والشهداء والقديسين فى السماء هكذا فنحن نحتاج الى حكمة وكيل الظلم الشيطانية ولكن نستبد لها بهدف روحى
22)مثل الأبن الضال : (لو 15 : 11 – 32 )
*الأبن الأكبر: شعب اسرائيل – شعب اللة منذ البداية يكرة الأمم يحس أنة الوحيد الذى يحب اللة ويخدمة وجدير بكل عطاياة ولا يحب الخير لأحد غيرة – الشكليون المظهريون المراؤون – باراً فى عينّى نفسة
-غضب ولم يرد أن يدخل : انسان غضوب حقود لا يقدّر قيمة الملكوت وبابها قريب منة ولا يريد أن يدخل
-ها أنا أخدمك سنين هذا عددها : يخدم اللة ولكن لا يحب اللة
-جدياً لم تعطنى قط لأفرح مع أصدقائى : يستهوية فرح العالم وشهواتة ولكن ليس الفرح فى قربة من اللة ( ابوة )
-ابنك هذا الذى أكل معيشتك مع الزوانى : ادانة وعدم محبة
*الابن الأصغر (الشاطر):الأبن التائب–( الأمم )- المدعوين للأنضمام ألى العُرس والدخول الى الحظيرة – اى شخص يتوب عن خطاياة ويرجع لحضن المسيح
*ليست خطية بلا غفران الا التى بلا توبة - وان تذكرنا خطايانا نساها لنا اللة وان نسينا خطايانا تذكرها لنا اللة
*كان يشتهى ان يملأ بطنة من الخرنوب الذى كانت الخنازير تأكلة
*كم من أجير لأبى يفضل عنة الخبز وأنا أهلك جوعاً
*حولى عنى عيناكى يا حبيبتى لانهما قد غلبتانى (دموع التوبة)
*يا أبى أخطأت الى السماء وقدامك ولست مستحقا بعد أن أُدُعى لك ابناً بل اجعلنى كأحد اجرائك
*الأب :تحنن – ركض – وقع على عنقة – قبّلة – رفض ان يقول لة اجعلنى كأحد اجرائك – قال : اخرجوا الحُلة الأولى وألبسوة – اِجعلوا خاتماً فى يدة – حذاء فى رجلية – قدموا العجل المسمن – نأكل ونفرح
*ابنى هذا كان ميتا فعاش وكان ضالاً فُوجد

23)مثل الغنى ولعازر : (لو 16 : 19 – 31)
*انسان غنى وكان يلبس الارجوان والبّز وهو يتنعم كل يوم مترفهاً
*خطايا هذا الانسان : محبة العالم التى هى عداوة للة (شهوة الجسد – شهوة العين) عدم محبة للفقراء (تحب قريبك كنفسك) غنى (تعظم المعيشة) ولا يستغل غناة لمجد اللة – تكبر – محبة المال
*ولكن لم يقل الكتاب انة كذّاب أو شّتام أو اى خطية اخرى (ادانة – زنى – رشوة)
-لم يُذكر اسمة لأنها ليست قصة شخص معين ولكن أى انسان يحب العالم ويتمتع بخيرات العالم ومتكبر ولا يحب الخير لغيرة ولا يساعد الفقراء هو ذلك الغنى الذى مصيرة الجحيم
*انك استوفيت خيراتك فى حياتك وكذلك لعازر البلايا
*الان هو يتعزى وأنت تتعذب
*لا توبة ولا فرصة أخرى بعد الموت
*ان كانوا لا يسمعون من موسى والأنبياء(كلام الكتاب المقدس) لأن ابراهيم قال لة عندهم موسى والانبياء وفى هذا الوقت الذى فية السيد المسيح كان موسى والانبياء قد تنيحوا منذ سنين كثيرة فهى كناية عن الكتاب المقدس وتعاليم الانجيل والكنيسة
*ان كانوا لا يسمعون من موسى والانبياء – ولا أن قام واحد من الأموات يصدقون بدليل:
*عندما قام لعازر من الموت لم يتحول العالم كلة الى المسيحية وهكذا مع ابن ارملة نايين – ابنة يايرس – طابيثا – افتيخوس (مع بولس)
*القلب المتحجر الذى يرفض دخول كلمة اللة الية – وحتى ان قام شخص من الاموات وبشّرة لن يؤثر فية ذلك
24) مثل الأرملة وقاضى الظلم : (لو 18 : 1 – 8 )
*الصلاة بحُرقة وخشوع ودموع ولجاجة ومداومة وبأِنكسار وقلب نقى وبدون ملل تجعل اللة يستجيب اذا كانت الطِلبة حسب مشيئة اللة
*كل ما تطلبونة فى الصلاة بأيمان تنالونة
*ان قلتم لهذا الجبل انتقل من هنا الى هنا سينتقل
*أعظم هدية نقدمها للة هى دموع التوبة
*أفلا ينصف اللة مختارية الصارخين الية نهاراً وليلاً وهو متمهل عليهم - انة ينصفهم سريعا
*ولكن متى جاء ابن الانسان ألعلة يجد الايمان على الأرض
*ادعونى وقت الضيق انُقذك فتمجدنى
*ان كنتم وانتم أشرار تعرفون أن تعطوا اولادكم عطايا حسنة فكم بالحّرى ابوكم الذى فى السماوات
*اطلبوا أولا ملكوت اللة وبرةوهذة كلها (الفشل – القضايا – المال – النجاح - ...)تُزاد لكم
25)مثل الفَعلة فى الكرم : (متى 20 : 1 – 16)
*باكرا : اتفق معهم على الأجرة ديناراً فى اليوم كأجرة للعمل فى كرمة ثم دعا اخرون قابلهم فى الساعات التالية :
*الساعة الثالثة – السادسة – التاسعة – وحتى الساعة الحادية عشر (الغروب)
*الساعة الحادية عشر (الغروب) : هى اخر ساعات النهار وهى اخر ساعة قبل صلاة النوم(التى ترمز الى الموت ) أى أن الانسان سوف تُقبل توبتة ويُعد مع الأبرار حتى لو تاب فى اخر عمرة أو قبل موتة بقليل مثل اللص اليمين والقديسة بائيسة
*يا صاحب ما ظلمتك : أم عينك شريرة لأنى أنا صالح (مثل الأبن الاكبر فى َمثل الابن الضال)
*هكذا يكون الاخرون أولون والأولون اخرون
*لأن كثيرين يُدعون وقليلين ينُتخبون
*اذا افنيت عمرك كلة فى اللذات والشهوات فاللة مُستعد أن يقبلك فى ملكوتة بجانب الرسل والشهداء والقديسين بشرط أن تتوب قبل ان تدركك الساعة الثانية عشر(الموت) حيث لا توبة

26)مثل الفريسى والعشار : (لو 18 : 9 – 14)
*الفريسى:واثق من نفسة وليس واثق فى رحمة ربنا – بار فى عينّى نفسة(لا يحتاج الأصحاء الى طبيب – ما جئت لأدعو ابرارا )– يحتقر الاخرين مثل الابن الاكبر فى مثل الابن الضال – مرائى مثل الشكليون المظهريون – يصلى – يصوم – يقدم عشور – يذهب الى الهيكل – يخدم اللة والمذبح – يعترف – يتناول يشكر اللة ولكن بتكبر) انى لست مثل باقى الناس الخاطفين الظالمين الزناة - ادانة للغير
*العشار:وقف من بعيد (متواضع) – لا يشاء أن يرفع عينية نحو السماء(قلب منكسر) القلب المنكسر المتواضع لا يرذلة اللة – قال : اللهم ارحمنى أنا الخاطىء - الاعتراف بخطيئتة واحساسة انة غير مستحق الرحمة (قرع على صدرة) الصلاة بلجاجة وانسحاق – لا يدين غيرة – لا يفتخر بشىء صالح يعملة –خطيئتى أمامى فى كل حين
*كل من يرفع نفسة يتّضع ومن يضع نفسة من اجلى يرتفع)
27)مثل الأُمُناء : (لو 19 : 12 – 27)
أ)الوزنة مع شخص ربحت عشر وزنات
ب)الوزنة مع شخص أخر ربحت خمس وزنات
ج)الوزنة مع شخص اخر موضوعة كما هى فى منديل ولم يبددها ولم تُسرق منة فأخذها الرب منة واعطاها لمن ربح العشر وزنات
*كل من لة يُعطى ومن ليس لة فالذى عندة يؤخذ منة
*اولئك الذين لم يريدوا أن أملك عليهم فأتوا بهم الى هنا واذبحوهم قدامى
*الوزنات هى (الصحة – العقل – المال – الأولاد – المنصب – المواهب الشخصية مثل الرسم والموسيقى و.. – الوعظ – الذكاء – محبة الغير – القناعة - ..)
*لدينا فرصة هى ذلك العمر وكل شخص معة عدة وزنات ولا يوجد شخص ليس عندة وزنات فعلينا أن نُتاجر بها ونُنميها أى نربح بها نفوس اخرين مثل : اذاكر لكى اتفوق لكى بى يُمجد أولاد اللة – استغل المال فى عمل الخير والعطف على الفقراء – استغل مواهبى لخدمة اللة – لا أهمل صحتى بالمكيفات و ...

28)مثل الأبنين : (متى 21 : 28 – 32)
*اذهب اليوم اعمل فى كرمى
*الأول : ما أريد ولكنة ندم أخيرا ومضى (عمل ارادة الأب)( الشخص التائب)
الثانى :ها أنا يا سيد ولم يمض (الشكليون المظهيون المراؤون)
*ظاهرياً يظهر لنا أن الابنين مخطأين لأننا نقول (ان عملنا كل البر فقولوا أننا عبيد بطالين)
*لكن رحمة ربنا تجعل من يتوب ويعترف بخطيئتة ويعمل بوصايا اللة فأنة فى نظر المسيح كأنة مولود الان
*لا تشمتى بى يا عدوتى لأنى وان سقطت اقو م (مثل اللص اليمين – القديس موسى الأسود – مريم المصرية ..... )
29)مثل الكرامين : (متى 21 : 33 -45) (متى – مرقس – لوقا)
*غرس كرما وأحاطة بسياج وحفر فية معصرة وبنى برجاً وسّلمة الى كراّمية وسافر
*أرسل عبيدة الى الكرامين ليأخذ اثمارة جلدوا بعضهم ورجموا بعضهم وقتلوا بعضهم
*أرسل ابنة الوحيد و هو الوارث فأخرجوة خارج الكرم وقتلوة
*الكرم :هو العالم الذى نعيش بة
*البرج :هو مباهج العالم وغناها وتعظم المعيشة
*المعصرة:هى صليب العالم من فقر أو مرض أو فشل أو موت اعزاء او .. السياج : هو حماية السيدة العذراء والملائكة والقديسين لمن يطلب شفاعتهم
*عبيد الرب الذين أرسلهم :هم الأنبياء والقديسين من خلال – كتاباتهم وأقوالهم وجميع الكتب الروحية التى تنُمى الروح - والكنيسة والأسرار والكهنة الرعاة
*أبنة الوحيد : هو كلمة اللة من خلال الأنجيل فكيف سوف نتعامل مع السياج والمعصرة والبرج والعبيد (الكهنة) والانجيل

30)مثل عُرس ابن الملك : (متى 22 : 1 – 14)
*انسان ملكاً صنع عُرساً لأبنة - الأب يُجهز العُرس السماوى للأبن
*ارسل عبيدة ليدعو المدعوين الى العُرس فلم يريدوا أن يأتوا (الى خاصتة جاء وخاصتة لم تقبلة)
*تهاونوا ومضوا واحداً الى حقلة واخر الى تجارتة والباقون امسكوا عبيدة وشتموهم وقتلوهم ( محبة العالم عداوة للة)
*اذهبوا الى مفارق الطرق وكل من وجدتموة فأدعوة الى العُرس أذهبوا الى العالم اجمع – يُكرز بالانجيل للخليقة كلها
*جمعوا كل الذين وجدوهم اشراراً وصالحين الحنطة والزوان دعوهما ينميان سويا
*( لبُاس العُرس) :
*مسيحى – مُتعمد – ارثوذكسى – خادم فى الكنيسة – يحضر القداسات والاجتماعات بانتظام – يعترف ويتناول بصورة منتظمة – يدفع العشور ويعيش حياة التوبة والجهاد الروحى - يربح نفوس للملكوت - يحب اللة ويحفظ وصاياة - ويسلك كما سلك السيد المسيح بالجسد ( هذا هو لبُاس العُرس) اما من يعمل ذلك بتكبر وبر ذاتى يُقال عنهم ( لهم صورة التقوى ولكنهم ينكرون قوتها ) وهم بذلك خلعوا لُباس العُرس
*ايمان بلا أعمال ميت – الكتبة والفريسيون كانوا اكثر ناس فى المجتمع يحفظون التوراة ويصومون ويصلّون ويعلّمون فى المجمع ويعظون الناس ويقدمون الذبائح ويدفعون العشور ويعيشون معظم يومهم فى الكنيسة (بيت اللة) ولكن اللة لعنهم لأنهم غير لابسين لبُاس العُرس
*كثيريون يدُعون وقليلون ينُتخبون
*لُباس العُرس هو :نسلك كما سلك السيد المسيح بالناسوت ونطبق تعاليم الانجيل فى حياتنا اليومية ونربح نفوس للملكوت ونعيش فى العالم ولكن العالم لا يعيش فينا بكل ملذاتة وشهواتة

31)مثل العزارى الحكيمات والجاهلات أمثلة السيد المسيحمتى 25 : 1 – 13)
*العشر عذارى خرجنّ للقاء العريس - اذن هى نفوس مسيحية مؤمنة متدينة أى من أولاد اللة المؤمنين
*كل انسان مسيحى ارثوذكسى يتم عمادة فتغُفر لة كل الخطايا المورثة منذ ادم ثم يتم دهنة بالميرون المقدس فيتم ملىء المصباح الخاص بة بنعمة الروح القدس حتى اخرة (الزيت اللازم لأشعالة )
*عندما نُغضِب اللة ونكسر وصاياة عن طريق (كذب – شتيمة – سرقة – ادانة – أهمال الصلاة – الاهتمام بالعالم ومشتهياتة - ...) فأن زيت المصباح يقل ودرجة اشتعالة تقل
*عندما نتوب ونفرّح قلب اللة عن طريق (الصلاة بلجاجة – الاعتراف – التناول – الصوم الانقطاعى – البعد عن مصادر الخطية – برنامج روحى - ..) فأن زيت المصباح يزداد ودرجة اشتعالة تزداد
*عندما نستمر فى ان نُغضب اللة ونبعد عن أى وسائل روحية ولا نستجيب لأى زيارة من زيارات النعمة فأن الزيت يخلص والمصباح ينطفىء وهؤلاء هم الخمس عذارى الجاهلات
*عندما نستمر فى التوبة كلما اخطأنا ونتقرب من وسائل النعمة فأننا نُكمِل الزيت كلما نقص فلا ينطفىء المصباح ابدا وهؤلاء هم الخمس عذارى الحكيمات
*نعسّن جميعهن ونّمن: فقامت جميع اولئك العذارى النعاس هو الموت والقيامة فى المجىء الثانى حيث الدينونة
*اعطينا من زيتكن - اذهبن الى الباعة وابتعن - يا سيد افتح لنا - (لا توسلات ولا شفاعات بعد الموت)
*النفس الحكيمة هى التى تستعد دائما لمجىء العريس ولا تجعل زيتها ينقص
32) مثل الوزنات : (متى 25 : 14 – 30 )
*الوزنة : هى الصحة – العقل – الذكاء – المال –المواهب (رسم – موسيقى – صوت جميل -... – المنصب - الحكمة - الأولاد – الوالدين( ليس يتيما او وُلُد فى ملجأ )–أى عضو سليم فى الانسان( العين أو اليد أو الرجل أو ...) فهو وزنة خالية من الأمراض
*لا يوجد أى انسان على الأرض لم يعطية الرب أى وزنات
*اللة يعطى عدد الوزنات لكل شخص حسب درجة ايمانة (على قدر طاقتة)ولكن الجميع متساويين فليس الذى معة 10 وزنات أفضل من الذى معة وزنة واحدة
*5 وزنات : تاجر –ربح 5 وزنات اخرى 100% (عبد صالح أمين)
*وزنتين : تاجر – ربح وزنتين اخرين 100% (عبد صالح أمين)
*وزنة : حفر فى الأرض وأخفاها (عبد شرير وكسلان) لم يُضيع الوزنة ولم تُسرق منة ولم يتلفها ولكنة لم يتاجر بها
*خذوا منة الوزنة واعطوها للذى أصبح لة 10 وزنات كل من لة يُعطى فيزداد ومن ليس لة فالذى عندة يُؤخذ منة
*الذى يتاجر فى حياتة ويربح نفوس للمسيح تنهال علية نِعم الروح القدس ويبارك اللة فى حياتة واموالة ويعيش فى سلام ويربح الحياة الأبدية
*العبد البطّال: أطرحوة الى الظلمة الخارجية هناك يكون البكاء وصرير الاسنان
*الشخص المولود متخلف عقلياً ليس لدية وزنات ولا عقل ليتحكم فى وزناتة ولذلك هو نفسة وزنة لكل شخص يتعامل معة (من يصرف علية أو يتبناة او يعاملة برفق ولا يتعالى أو يضحك علية أو يأخذة الى الكنيسة أو يناولة أو يحنو علية فهو يتاجر بوزنة ليست فية ويربح
*نعماً ايها العبد الصالح والأمين كنت أميناً فى القليل فأقيمك على الكثير أدخل الى فرح سيدك - لا يهم كم نربح ولكن علينا أن نتاجر ونربح 30% أو 60% أو 100% والكل فى الملكوت
*هذة العبارة ( نعماً ايها العبد الصالح ..........) كل مؤمن يسعى طوال حياتة ويتاجر بوزناتة ولا يخفيها بل يجعل (أولاد اللة مميزين و ظاهرين وسط العالم) لكى نسمع تلك العبارة